"بتكاثف الأيدي وبالانتماء لبلدي" عنونت مدرسة الرازي الإعدادية أسبوعها الثالث من شهر آذار بأسبوع الأعمال الخيرية

 

   انطلاقا من الآية الكريمة " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "سعت مدرسة الرازي الإعدادية بكافة طاقمها على الدوام بغرس القيم الاجتماعية بنفوس طلابها ، صقل شخصياتهم ، تعزيز الثقة بالنفس وحثهم بالعمل على حسن الخلق، الانتماء والعلم .

 

   فقد ارتأت المدرسة هذا المشروع " مشروع الأعمال الخيرية " الذي حفل بطياته كل معاني العمل الانتماء والعطاء ... بتوجيه طلابها نظريا وتطبيقيا لخصلة الإيمان بالعمل ، الانتماء للمدرسة أولا وللبلد والمجتمع ثانيا منادية  لهم وتشد على أياديهم .

 

   فقد نظمت المدرسة في هذا الأسبوع حملة أعمال تطوعية متنوعة داخل المدرسة وخارجها كان مستهلها يوم الاثنين الموافق            24/3/2014       وختامها كان يوم              1/4/2014    الموافق             من شعبة صفوف السابعة الثامنة والتاسعة .

 

   لا شك أن هذا المشروع أتى كركيزة لحث الجيل الصاعد للانتماء لبلدهم ولبرز التكافل الاجتماعي لديهم فيما يتلوه سد جزء بسيط من احتياج المجتمع للكثير من الأعمال ...ومما لحق بالاضمحلال منه انه شكل ثمرة تعاون بين المجلس المحلي ورازينا .

 

   كمشروع نفذ في المدرسة وخارجها حفل خطة عمل واستراتيجيات واليات معينة كانت مدروسة مسبقا بالتعاون والتنسيق مع السيد وسام شتيوي من المجلس المحلي ومركزة التربية الاجتماعية المعلمة فتون منصور وقد ارتكز على الخطوات الآتية :

-         بناء خطة عمل داخل وخارج المدرسة وفقا للاحتياجات اللازمة الغير متوفرة والتي تتطلب الحاجة الماسة لتنفيذها .

-         توفير المواد والمعدات اللازمة لتنفيذ العمل .

-         تحديد أماكن أيام وساعات العمل داخل وخارج المدرسة بالاستراتيجيات المناسبة لكل توجه .

-         فصل الشعب الصفية وفقا لورشات عمل ملائمة .

-         تامين سلامة الطلاب والمعلمين المتطوعين .

   لقد حددت الأهداف المنشودة لحملة العمل التطوعي بين جدران المدرسة في الأماكن التالية :

-         مدخل الرازي .

-         موقف السيارات .

-         ساحة شجر الكينا .

-         جوانب الملعب الرياضي .

-         الساحات المحاذية للمكتبة المدرسية .

-         المنطقة المحاذية للمقصف .

-         حديقة من القلب إلى القلب .

-         أعمال ترميم وتنظيف داخل الصفوف .

 

   أما الأهداف المنشودة التي أنجزت خارج المدرسة وكانت الأكثر تركيبا لتواجد لفيف من أعضاء المجلس المحلي ، وحدات شرطة ، إسعاف ومتطوعين من أهل القرية مساندة لطلابنا ومعلميهم  كانت مقتصرة على الأماكن الآتية :

-         ميدان الساقية في المدخل الغربي للقرية .

-         أعمال زراعية بساحة المجلس المحلي .

 

   لاقت حملة الأعمال الخيرية هذه صدى كبيرا في نفوس طلابنا وأبناء القرية بحيث تركت فيهم بصمة  التعاون ، الانتماء للبلد ، المحافظة ، العطاء ...وبالتالي رسمت الابتسامة مشرقة على الوجوه مهللة بالثواب عند الله اعتمادا لقوله تعالى :" ومن تطوع فهو خير له " .

 

   وبهذا ختامنا مسك مع كلمة مدير المدرسة الأستاذ رامي غانم التي تلت توجه ، شكر وامتنان سكان القرية  فقد توجه لكافة هيئة العمل التطوعي الخيري فردا فردا دون استثناء خاصا بالذكر معلمين ، طلاب ،أهالي متطوعين ، أعضاء من المجلس المحلي وغيرهم بالقول لهم :

 

" أبنائي ... حقا أبصرت أعيننا جمالا رضيا بتطوعكم وانجازكم "

" أنا شاكر لكم تطوعكم ، جهودكم تكاثفكم لمصلحة بلدنا "

" أحبائي ... بوركتم ودمتم منبرا لفعل الخير والتطوع "